×
شرح عمدة الفقه الجزء الثاني

قوله رحمه الله: «فَإِنْ لَمْ يُرْجَ بُرْؤُهُ وَخُشِيَ عَلَيْهِ مِنَ السَّوْطِ، جُلِدَ بِضِغْثٍ فِيْهِ عِيْدَانٌ بِعَدَدٍ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً»، الضغث: جني النخل الذي فيه شماريخ، فيضرب به ضربة واحدة، وتكون الشماريخ بمحل السياط؛ تخفيفًا عنه، قال الله جل وعلا لأيوب: ﴿وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثٗا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ [ص: 44]؛ أي: زوجته؛ لأنه أقسم أن يجلدها؛ لأنها خالفته في بعض الأمور، فطلب من ربه أن يبين له، فالله أمره، قال: ﴿وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثٗا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ في يمينك، فاضرب ضربة واحدة؛ تخفيفًا من الله عز وجل.

**********


الشرح