قوله رحمه الله: «فَإِنْ لَمْ
يُرْجَ بُرْؤُهُ وَخُشِيَ عَلَيْهِ مِنَ السَّوْطِ، جُلِدَ بِضِغْثٍ فِيْهِ
عِيْدَانٌ بِعَدَدٍ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ مَرَّةً وَاحِدَةً»، الضغث: جني النخل
الذي فيه شماريخ، فيضرب به ضربة واحدة، وتكون الشماريخ بمحل السياط؛ تخفيفًا عنه،
قال الله جل وعلا لأيوب: ﴿وَخُذۡ
بِيَدِكَ ضِغۡثٗا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ﴾ [ص: 44]؛ أي:
زوجته؛ لأنه أقسم أن يجلدها؛ لأنها خالفته في بعض الأمور، فطلب من ربه أن يبين له،
فالله أمره، قال: ﴿وَخُذۡ بِيَدِكَ
ضِغۡثٗا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ﴾ في يمينك، فاضرب
ضربة واحدة؛ تخفيفًا من الله عز وجل.
**********
الصفحة 3 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد