قوله رحمه الله: «لا يُقْتَلُ
حَتَّى يُسْتَتَابَ ثَلاثًا، فَإِنْ تَابَ، وَإِلاَّ قُتِلَ بِالسَّيْفِ»؛ لأن
السيف أنجز.
قوله رحمه الله: «وَمَنْ جَحَدَ
الله تَعَالى، أَوْ جَعَلَ لَهُ شَرِيْكًا»، هذا بيان ما تحصل به الردة، فتحصل
بأشياء.
قوله رحمه الله: «وَمَنْ جَحَدَ
اللهِ تَعَالى»، قال: ليس للناس إله، وليس لهم رب، والناس أحرار، والناس كذا
وكذا، فهذا مرتد عن دين الإسلام.
قوله رحمه الله: «أَوْ جَعَلَ
لَهُ شَرِيْكًا»، كالذي يعبد القبور والأضرحة، عرضت عليه التوبة، ولم يتب،
فهذا يعتبر مرتدًا.
قوله رحمه الله: «أَوْ نِدًّا»
الشريك هو الند بمعنى واحد، والند هو العديل والمثيل.
قوله رحمه الله: «وَوَلَدًا»؛
لأن الله نزه نفسه عن الولد؛ لأن الولد شبيه بالوالد، والله جل وعلا لا شبيه له، ﴿لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءٞۖ﴾ [الشورى: 11]، ﴿مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن
وَلَدٖ وَمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنۡ إِلَٰهٍۚ﴾ [المؤمنون: 91]،
فنفى الله عن نفسه الولد، ونفى عن نفسه الشريك، فمن أثبت لله الولد، أو أثبت له
الشريك، فهو مرتد.
قوله رحمه الله: «أو كَذَّبَ
اللهَ تَعَالى»، كذب شيئًا من القرآن، كأن قال: القرآن مثل غيره يخضع للانتقاد
- كما يقول بعض الصحافيين. بل القرآن كلام الله عز وجل، ما يخضع للانتقاد، وهو
كلام رب العالمين معصوم.
أو كذب الله جل وعلا؛ كأن قال: ما في القرآن ما له حقيقة من الجنة والنار،
وإنما هي أشياء لأجل استصلاح الناس، فهذا من باب الكذب لأجل المصلحة، وليس هناك
نار، ولا جنة. فهذا مرتد عن دين الإسلام.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد