×
شرح عمدة الفقه الجزء الثاني

 قوله رحمه الله: «وَالْمَجْلِسِ، وَالْخِطَابِ»، ما يُجلس واحدًا بجانبه، والثاني أمامه، بل يجلسهم كلهم أمامه، حتى الأمير، وحتى الملك لو جاء يخاصم، يجلسه مع الخصم، ولا يجعله يجلس بجانبه.

دخل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومعه خصم عند شريح القاضي، فجلس أمير المؤمنين بجنب شريح، فلما تكلم، قال: أنت عندك خصومة؟ قال: قم اجلس مع خصمك، فقام علي رضي الله عنه، وجلس مع خصمه ([1]).

**********


الشرح

([1])  أخرج هذه القصة أبو نعيم في حلية الأولياء (4/ 139).