×
شرح عمدة الفقه الجزء الثاني

قوله رحمه الله: «لِقَوْلِ اللهِ تَعَالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ [النساء: 135] »,﴿كُونُواْ قَوَّٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ أي: بالعدل، ﴿وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُونُواْ قَوَّٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ، لا للهوى، ولا لحمى أحد، وإنما هي لله، يحتسبها عند الله؛ لأنها تريح القاضي، وتضمن الحقوق لأصحابها.

﴿كُونُواْ قَوَّٰمِينَ بِٱلۡقِسۡطِ شُهَدَآءَ لِلَّهِ وَلَوۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَوِ ٱلۡوَٰلِدَيۡنِ وَٱلۡأَقۡرَبِينَۚ، لا تخف مع نفسك، أو مع والديك، أو مع أقاربك، تؤدي الشهادة لله، ليس فيه نظر لفلان ولا علان.


الشرح