×
شرح عمدة الفقه الجزء الثاني

 قوله رحمه الله: «وَلا زَائِلِ العَقْلِ»؛ أي: بالغ، لكنه زائل العقل بجنون ونحوه، فلا تقبل شهادته حتى يرجع إليه عقله، ويتصور ماذا يقول.

قوله رحمه الله: «وَلا أَخْرَسَ»، لا تقبل شهادة الأخرس الذي لا يقدر على النطق؛ لأنه يفترض في الشهادة أن يتلفظ بها تلفظًا فصيحًا واضحًا، والأخرس لا يستطيع هذا.

قوله رحمه الله: «وَلا كَافِرٍ»، ولا شهادة كافر على مسلم؛ لعدم العدالة.

قوله رحمه الله: «وَلا فَاسِقٍ»، الفاسق هو الذي يفعل كبيرة من كبائر الذنوب دون الشرك، هذا يسمى فاسقًا، لا تقبل شهادته.

قوله رحمه الله: «وَلا مَجْهُوْلِ الحَالِ»، ما ندري عن عدالته، لا يقبلها القاضي.

قوله رحمه الله: «وَلا جَارٍّ إِلى نَفْسِهِ نَفْعًا»، كذلك لا تُقبل شهادة من يجر بشهادته إلى نفسه نفعًا؛ لأنه متهم، فإذا كان له منفعة من هذه الشهادة فلا تقبل؛ لأنه متهم.

قوله رحمه الله: «وَلا دَافِعٍ عَنْهَا شَرًّا»، كذلك لا تقبل شهادة من يدفع بشهادته عن نفسه شرًّا، هذا مثل الذي يجلب لها نفعًا؛ لأنه متهم.

قوله رحمه الله: «وَلا شَهَادَةُ وَالِدٍ - وَإِنْ عَلا - لِوَلَدِهِ»، لا تقبل شهادة والدٍ لولوده - وإن علا؛ لأنه متهم أنه يريد نفع ولده.

قوله رحمه الله: «وَلا وَلَدٍ لِوَالِدِهِ»، والعكس، لا تقبل شهادة ولد لولده؛ لأنه يجر إلى والده نفعًا.

قوله رحمه الله: «وَلا سَيِّدٍ لِعَبْدِهِ»، إذا شهد السيد على عبده بما يوجب المال، فهو متهم؛ لأن ملك العبد لسيده.


الشرح