قوله رحمه الله: «فَإِنْ رَجَعَ
أَحَدُهُمْ، فَعَلَيْهِ حِصَّتُهُ»، والآخر لا ينقض الحكم، ينفي الحكم،
والراجع يضمن ما شهد به.
قوله رحمه الله: «وَإِنْ كَانَ
الْمَشْهُوْدُ بِهِ قَتْلاً، أَوْ جَرْحًا، فَقَالُوْا: تَعَمَّدْنَا،
فَعَلَيْهِمْ القِصَاصُ»، إذا كان المشهود به قصاصًا، وبعدما نُفذ قالوا: «رجعنا، أو صرنا متوهمين، أو ما هو هذا الشخص»،
فإنه يُقتص من المتراجع؛ لأنه قُتل شخص بسبب شهادته، فيقتص منه.
قوله رحمه الله: «وَإِنْ
قَالُوْا: أَخْطَأْنَا، غَرِمُوْا الدِّيَّةَ، أَوْ أَرْشَ الجُرْحِ»، إن
قالوا: «أخطأنا بالشهادة، ما هو بهذا الشخص»،
فإنهما يغرمان ما حكم به على المشهود عليه.
**********
الصفحة 3 / 670
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد