قوله صلى الله عليه وسلم: «قِيْرَاطَانِ»،
يعني: من قراريط الآخرة، كل قيراط مثل الجبل العظيم، فماذا يبقى له من الأجر؟!
وماذا ربح من هذا الكلب؟! بل إن بعضهم - أعني: بعض الغربيين، ومن يقلدهم من
المعجبين بهم من المسلمين - يجعل للكلب سكنًا خاصًّا، ويذكر عن بعضهم أنه لما بلغت
ابنته، وكان لها حجرة تنام وتسكن فيها، أخرجها منها، وقال: نريدها للكلب، فأخرج
ابنته، وأدخل فيها الكلب -نسأل الله العافية- !
وبعض المسلمين متأثرون بهم، ويقلدونهم، فيتخذون الكلاب مباهاة، ويستصحبونها
معهم.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد