×
شرح عمدة الفقه الجزء الثاني

قوله صلى الله عليه وسلم: «قِيْرَاطَانِ»، يعني: من قراريط الآخرة، كل قيراط مثل الجبل العظيم، فماذا يبقى له من الأجر؟! وماذا ربح من هذا الكلب؟! بل إن بعضهم - أعني: بعض الغربيين، ومن يقلدهم من المعجبين بهم من المسلمين - يجعل للكلب سكنًا خاصًّا، ويذكر عن بعضهم أنه لما بلغت ابنته، وكان لها حجرة تنام وتسكن فيها، أخرجها منها، وقال: نريدها للكلب، فأخرج ابنته، وأدخل فيها الكلب -نسأل الله العافية- !

وبعض المسلمين متأثرون بهم، ويقلدونهم، فيتخذون الكلاب مباهاة، ويستصحبونها معهم.


الشرح