قوله
رحمه الله: «وَالْفَهْدَ
صَيُوْدٌ أَوْ مُعَلَّمٌ»، الفهد دابة تستعمل للصيد، فإذا باعه، وشرط فيه صفات
جيدة، ثم لم يجدها المشتري، فله الخيار حينئذٍ؛ لأنه غرر به، يقول: هذا الفهد
الصيد، أو هذا العبد مُعَلم؛ أي: معلمٌ للصيد مُدرب، ليس كذلك.
قوله رحمه الله: «أَوْ أَنَّ
الطَّيْرَ مُصَوِّتٌ وَنَحْوه»؛ مثل: اشترى بلبلاً لأجل صوته، أو اشترى ديكًا
لأجل الأذان، وقال: إنه يؤذن ومنضبط، وهو ليس كذلك.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد