×
شرح عمدة الفقه الجزء الثاني

 قوله رحمه الله: «وَالْفَهْدَ صَيُوْدٌ أَوْ مُعَلَّمٌ»، الفهد دابة تستعمل للصيد، فإذا باعه، وشرط فيه صفات جيدة، ثم لم يجدها المشتري، فله الخيار حينئذٍ؛ لأنه غرر به، يقول: هذا الفهد الصيد، أو هذا العبد مُعَلم؛ أي: معلمٌ للصيد مُدرب، ليس كذلك.

قوله رحمه الله: «أَوْ أَنَّ الطَّيْرَ مُصَوِّتٌ وَنَحْوه»؛ مثل: اشترى بلبلاً لأجل صوته، أو اشترى ديكًا لأجل الأذان، وقال: إنه يؤذن ومنضبط، وهو ليس كذلك.


الشرح