قوله رحمه الله: «وَإِنْ
وَقَعَتْ عَلَى عَيْنٍ، فَلا بُدَّ مِنْ مَعْرِفَتِهَا»، إذا أجر عينًا كدابة
مثلاً ليحمل عليها، أو ليركبها، فلا بد أن يُبين النفع المراد من هذه العين: هل هو
للسكنى، أم هو للتخزين؟
كذلك لا بد أن يرى الدار، يرى الدابة، يرى
السيارة؛ دفعًا للجهالة والغرر.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد