قوله
رحمه الله: «وَأَقْرَبُهُمُ
الاِبْنُ، ثُمَّ ابْنُهُ، وَإِنْ نَزَلَ»، أقرب العصبة: الابن، ثم ابن الابن
وإن نزل؛ كابن الابن، وابن ابن الابن، مهما نزل.
قوله رحمه الله: «ثُمَّ الأَبُ»،
بعد الابن الأب، فالابن أقوى تعصيبًا من الأب، ثم الجد، ثم جد الجد، وهكذا.
قوله رحمه الله: «ثُمَّ
أَبُوْهُ وَإِنْ عَلا، مَا لَمْ يَكُنْ إِخْوَةٌ»، هل الجد يحجب الإخوة مثلما
يحجبهم الأب، أو يشتركون معه؟
خلاف بين العلماء؛ منهم من يرى أنه يحجب الإخوة مثلما يحجبهم الأب؛ لأن
الجد أب، فلا ميراث للإخوة مع الجد، ومنهم - وهم الجمهور - من يرون أنه لا يحجب
الإخوة؛ لأنهم تساووا في القرابة، الجد يُدلي بالأب، والإخوة يدلون بالأب أيضًا،
كلاهما يُدلي بالأب، استووا في الواسطة، فيستوون في الميراث، فشركوا الإخوة مع
الجد، وهي مسألة الجد والإخوة، وهي أصعب شيء في الفرائض.
قوله رحمه الله: «ثَمَّ بَنُوْ
الأَبِ»، وهم الإخوة.
قوله رحمه الله: «ثُمَّ
بَنُوْهُمْ»، أي: بنو الإخوة.
قوله رحمه الله: «وَإِنْ
نَزَلُوْا»؛ ابن الأخ القريب، وابن الأخ النازل شقيقًا كان، أو لأب.
قوله رحمه الله: «ثم بنو الجد»،
هم الأعمام.
قوله رحمه الله: «ثم بنوهم»؛
بنو الأعمام، وإن نزلوا.
قوله رحمه الله: «وَعَلَى هَذَا
لا يَرِثُ بَنُوْ أَبٍ أَعْلَى مَعَ بَنِيْ أَبٍ أَدْنَى مِنْهُ وَإِنْ نَزَلُوْا»؛
أي: الأقرب يحجب الأبعد، فالعم يحجب بني العم الذي هو ابن الجد الأدنى، يحجب العم
الذي هو ابن الجد الأعلى، أعمام الأب، وأعمام أب الأب، وهكذا.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد