قوله رحمه الله: «وَإِنْ
عَرَفَتْ مَا رَفَعَ الحَيْضَ، فَإِنَّهَا لَمْ تَزَلْ فِيْ عِدَّةٍ حَتَّى
يَعُوْدَ الحَيْضُ، فَتَعْتَدَّ بِهِ»، إذا عرفت ما الذي رفع الحيض، فإنها
تنتظر حتى يعود الحيض، فتعتد به، أو تبلغ سن الإياس، وتعتد بعدة الحائض.
قوله رحمه الله: «الثَّانِي:
امْرَأَةُ المَفْقُوْدِ الَّذِيْ فُقِدَ فِيْ مَهْلَكَةٍ، أَوْ مِنْ بَيْنِ
أَهْلِهِ، فَلَمْ يُعْلَمْ خَبَرُهُ»، المفقود على نوعين: مفقود يرجى وجوده،
ومفقود لا يرجى وجوده، فمن لا يرجى وجوده، الذي فقد في مهلكة، أو فقد من بين أهله،
خرج من بيته، ولا رجع، لو كان حيًّا، لجاء، فيغلب عليه الهلاك.
قوله رحمه الله: «تَتَرَبَّصُ
أَرْبَعَ سِنِيْنَ، ثُمَّ تَعْتَدُّ لِلْوَفَاةِ»، تعتد للمفقود الذي لا يرجى
وجوده؛ لأن عمر رضي الله عنه ضرب للمفقود هذا أربع سنين للانتظار.
قوله رحمه الله: «وَإِنْ فُقِدَ
فِيْ غَيْرِ هَذَا، لَمْ تَنْكِحْ حَتَّى تَتَيَقَّنَ مَوْتَهُ»، إذا كان يغلب
عليه السَّلامة، فإنها لا تزال تنتظره، حتى يتيقن موته، فتعتد عدة الوفاة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد