قوله رحمه الله: «وَلا يُقْتَلُ
مِنْهُمْ صَبِيٌّ»، لا يقتل الصبي من الكفار؛ لأنه ليس من المقاتلين، وإنما
يدخل في المغانم والسبي.
قوله رحمه الله: «وَلا
مَجْنُوْنٌ»، وهو فاقد العقل.
قوله رحمه الله: «وَلا امْرَأَةٌ»؛
لأن النبي صلى الله عليه وسلم رأى امرأة مقتولة في الغزو، فقال: «مَا كَانَتْ هَذِهِ لِتُقَاتِلَ» ([1])، فأنكر القتل.
قوله رحمه الله: «وَلا رَاهِبٌ»،
لا يقتل الراهب، وهو عابد النصارى المتخلي في صومعته، يترك، وكذلك شيوخهم وكبارهم
لا يقتلون، إلا إذا كان لهم رأي ومشورة؛ مثل: دريد بن الصمة، فإنه قتل وهو كبير؛
لأنه هو الذي دبر الحرب.
قوله رحمه الله: «وَلا شَيْخٌ
فَانٍ»، ولا شيخ فان ليس عنده قوة يقاتل بها، لكن إن كان عنده رأي وتدبير،
فإنه يقتل.
قوله رحمه الله: «وَلا زَمِنٌ»،
وهو الذي فيه مرض مزمن.
قوله رحمه الله: «وَلا أَعْمَى»؛
لأنه ليس من أهل القتال، إلا أن يكون له رأي، وتدبير.
قوله رحمه الله: «وَلا مَنْ لا رَأْيَ لَهُمْ، إِلاَّ أَنْ يُقَاتِلُوْا»، إلا أن يقاتلوا في الصف، فيقتلوا مع الصف.
([1]) أخرجه أبو داود رقم (2669)، والنسائي رقم (8572)، وأحمد رقم (15992).
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد