قوله رحمه الله: «وَرُوِيَ عَنِ
النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «رِبَاطُ يَوْمٍ فِيْ سَبِيْلِ
اللهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيْمَا سِوَاهُ»»، هذا فضل الرباط في سبيل
الله تعالى، ولو كان مدة يسيرة.
قوله رحمه الله: «وَقَالَ:
«رِبَاطُ يَوْمٍ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ»»،
هذا في فضل الرباط في سبيل الله؛ أي: حفظ الحدود وحراسة الحدود من تسلل العدو إلى
بلاد المسلمين.
قوله رحمه الله: «وَمَنْ مَاتَ
مُرَابِطًا فِيْ سَبِيْلِ اللهِ، جَرَى لَهُ أَجْرُهُ إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ»،
هذا فيه فضل الرباط في سبيل الله، وملازمة الثغور والحدود؛ لحراستها من تسلل
العدو.
قوله رحمه الله: «وَوُقِيَ
الفَتَّانُ»؛ أي: في القبر الذي يأتيه ويسأله.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد