×
شرح عمدة الفقه الجزء الثاني

قوله رحمه الله: «وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: «رِبَاطُ يَوْمٍ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ يَوْمٍ فِيْمَا سِوَاهُ»»، هذا فضل الرباط في سبيل الله تعالى، ولو كان مدة يسيرة.

قوله رحمه الله: «وَقَالَ: «رِبَاطُ يَوْمٍ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ»»، هذا في فضل الرباط في سبيل الله؛ أي: حفظ الحدود وحراسة الحدود من تسلل العدو إلى بلاد المسلمين.

قوله رحمه الله: «وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِيْ سَبِيْلِ اللهِ، جَرَى لَهُ أَجْرُهُ إِلى يَوْمِ القِيَامَةِ»، هذا فيه فضل الرباط في سبيل الله، وملازمة الثغور والحدود؛ لحراستها من تسلل العدو.

قوله رحمه الله: «وَوُقِيَ الفَتَّانُ»؛ أي: في القبر الذي يأتيه ويسأله.


الشرح