قوله رحمه الله: «وَلا حَقَّ
فِيْهَا لِعَاجِزٍ عَنِ القِتَالِ بِمَرَضٍ أَوْ غَيْرِهِ»، لا حق فيها؛ أي:
الغنيمة.
قوله رحمه الله: «وَلا لِمَنْ جَاءَ
بَعْدَ مَا تَنْقَضِيْ الحَرْبُ مِنْ مَدَدٍ، أَوْ غَيْرِهِ»، ولا لمن جاء
بعدما تنقضي الحرب من مدد، ولا لمن جاء ولم يدرك الحرب، فليس له شيء.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد