مظانِّها من دواوين الإسلام الصحيحة؛
كصحيح البخاري، وصحيح مسلم، كذلك قراءة القرآن على المريض مرض السُّكَّر، أو غير مرض
السُّكَّر، وبالذات قراءة سورة الفاتحة على المريض، هذا فيه شفاء، وفيه أجر، وفيه خير
كثير، والله سبحانه وتعالى قد أغنانا بذلك عن الأمور الشِّركية.
والمسلم
لا يجوز له أن يتعاطى شيئًا من الشِّركيات، ولا أن يقدم على عمل من الأعمال، أو على
دعاء من الأدعية إلا إذا ثبت لديه وتحقق أنه من شريعة الله، وشريعة رسوله صلى الله
عليه وسلم وذلك بسؤال أهل العلم وبالرجوع إلى مصادر الإسلام الصحيحة.
الذي
أنصحك به ترك هذا الدعاء، والابتعاد عنه، والنهي عنه، والتحذير منه.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد