الصلاة بعد الأذان الأول يوم الجمعة
سؤال:
ما حكم صلاة ركعتين يوم الجمعة بعد الأذان الأول، وبعد أن
يصلي المسلم تحية المسجد فبعض الناس هنا يقولون: إنها مكروهة، والبعض الآخر يقولون:
إنها سنة، فما هو صحيح في ذلك؟
الجواب:
إذا كان الأذان الأول متقدمًا بفترة، وجاء الإنسان بعده إلى
المسجد فإنه يصلي ما يسَّر الله له من الصلوات، إلى أن يخرج الإمام للخطبة، بدون تقيد
بعدد أو حد، يصلي ما تيسر من الصلوات.
أما
إذا كان الأذان الأول متأخرًا كما يُفعل في بعض الأمصار، من أن الأذان الأول يكون عند
قرب دخول الإمام وليس بينه وبين الأذان الأخير إلا فترة قصيرة ففي هذه الحالة لا يُشرَع
صلاة بعد الأذان لمن كان في المسجد، أما لو دخل المسجد فإنه يؤدي تحية المسجد، أما
إذا كان مستقرًّا في المسجد، وقد صلَّى ما تيسر له قبل ذلك، فإن الأذان الأول، لا يُشرَع
بعده صلاة خاصة به.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد