تعمير المساجد
سؤال:
هل يجوز أن يتولى غير المسلمين بناء المساجد وتعميرها، مع
ما يكون ذلك من دخولهم داخلها، وربما الجلوس فيها والتحدث داخلها؟
الجواب:
لا ينبغي التساهل في هذا الأمر، والثقة بالكفار وتوليتهم
أعمال المسلمين خصوصًا الإشراف على المساجد وبناء المساجد، بل يُولَّى هذا العمال المسلمون،
وهم كثير ولله الحمد.
فينبغي
التحرز من مثل هذا والابتعاد عن مثل هذا، وأن يتولى عمارة المساجد وبنايتها وإصلاحها
عمال مسلمون ومقاولون مسلمون، وهم كثير والحمد لله، فلا داعي للعدول عنهم إلى غيرهم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد