اتصال الجن بالإنس
سؤال:
هل هناك اتصال حقيقة للإنس بالجن، وهل صحيح ما يُقال بأن
هذا الشخص لَبِسَهُ جنٌّ فأصبح هذا الجني يتكلم على لسانه أم لا؟
الجواب:
نعم؛ ثابت أن الجن يصرعون الإنس ويصيبونهم، والله تعالى يقول
في المرابين: {ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ
إِلَّا كَمَا يَقُومُ ٱلَّذِي يَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ﴾ [البقرة: 275].
أي:
لا يقومون من قبورهم عند البعث، إلا كقيام المصروع الذي أصابه الجن وخالطوه؛ وذلك أن
المُرابي والعياذ بالله يتضخم بطنه، فإذا أراد القيام فإنه يسقط، وكُلَّما أراد القيام
يسقط فضيحةً له بين الخلق، فهو يشبه المصروع الذي أصابه الجن والشياطين؛ وهذا دليل
على إصابة الجن الإنس، وهذا شيء ثابت ومعروف بالتجربة والحس، الجن يخالطون الإنسي ويخبلونه
ويصيبونه؛ إما لأن الإنسي قد ضرَّهم وهم يريدون الانتقام منه، وإما لأنهم يعبثون به،
أو لغير ذلك من الأغراض التي يريدونها.
والحاصل:
أن إصابة الجن للإنس بالصرع شيء ثابت، ويدل عليه القرآن، ويدل عليه واقع التجربة والمشاهدة،
ولا ينكر هذا إلا جاهل.
سؤال:
ما هي أفضل وسيلة للعلاج من هذا؟
الجواب:
أفضل وسيلة للعلاج من هذا، قراءة القرآن الكريم على المصاب
ورقيته بالأدعية الواردة، ويزول ما فيه بإذن الله تعالى.
سؤال: ما حكم ما يفعله بعض المشعوذين أو الدجَّالين في هذا الوقت من عمل، كوصف بعض الأدعية، وبعض المشروبات،
الصفحة 1 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد