قَصْر الصلاة
سؤال:
إذا كنت في سفر مسافة قَصْر، وحين عودتي إلى حيث أقيم وقبل
وصولي بحوالي عشرة أو عشرين كيلو مترًا، حان وقت صلاة رباعية، فهل يجوز لي القصر والجمع
أم القصر فقط، أم لا يجوز شيء منهما؟
الجواب:
أما القصر فيجوز لأنه لم ينتهِ السفر، ما دمتَ لم تدخل في
البلد الذي سافرت منه، فإنك لا تزال في سفر حتى تدخل في بلدك، سواء بقي عشرون كيلو
أو أكثر، أو أقل.
سؤال:
حتى لو كنت أدرك وقت الصلاة؟
الجواب:
لك القصر ما دمت خارج البلد، وما دمت في طريقك من السفر.
أما الجمع فلا داعي له، بل تصلي الصلاة الحاضرة وتقصرها، والصلاة الآتية تتركها في
وقتها إذا وصلت.
سؤال:
بالنسبة للقصر، أقصر حتى لو كنت سأدرك وقت تلك الصلاة في
المدينة؟
الجواب:
نعم، إذا دخل عليك الوقت وأنت ما زلت في الطريق في السفر،
فإنك تقصر وتفطر في رمضان؛ لأن أحكام السفر ما زالت إلى أن تدخل في البلد الذي تريد
الاستقرار فيه.
سؤال: إذا سافرت خارج بلدي وأقمت واستقررت في إحدى المدن خارج مدينتي، والتي تبعد عنها بمسافة قصر، ثم أردت زيارة منطقتي الأصلية لمدة قصيرة قد لا تتجاوز أربعة أيام، فهل يجوز لي قصر الصلاة خلال إقامتي في بلدي الأصلي خلال هذه المدة القصيرة، والتي أنوي السفر بعدها إلى حيث أسكن وأعمل خارجها؟
الصفحة 1 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد