الصلاة الاحتياطية
سؤال:
أحيانًا في الصلاة أستعجل في الركوع وفي السجود، وأعلم أن
أول ما يُحاسَب الإنسان عليه يوم القيامة الصلاة، فهل يجوز لي أن أصلي صلاة احتياطية
تُعوِّض ما حصل من نقص في الأولى؟
الجواب:
الصلاة الاحتياطية غير مشروعة، ولكن عليك أن تجتهد في إحضار
قلبك والخشوع في صلاتك، وأن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم في مبدأ الصلاة وفي الاستفتاح
الذي تقوله بعد تكبيرة الإحرام، تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وتحاول إحضار قلبك
وفكرك للصلاة، وأن تتعقَّل الصلاة، هذا هو الواجب عليك، وإن حصل منك بعض الهواجس أو
بعض الأفكار، ثم طردتها عنك وعاودت استحضار الصلاة والحضور فيها، فإن هذا لا يضرك إن
شاء الله.
أما
أن تصلي صلاة احتياطية فهذا غير مشروع.
سؤال:
وماذا بشأن النوافل أو السنن الرواتب؟
الجواب:
نعم؛ السنن الرواتب والسنن المطلقة، ينبغي للإنسان أن يكثر
منها، مما هو مشروع؛ لأن صلاة النافلة، يكمل بها صلاة الفريضة إذا حصل في الفريضة نقص،
وينبغي للمسلم أن يكون له نصيب من صلوات النوافل، وأن يحرص على أداء الرواتب التي مع
الفرائض، قبلها أو بعدها، أو قبلها وبعدها.
سؤال:
ما حكم إعادة الصلاة كأن يصلي الظهر مثلاً مرتين؟
الجواب: الصلاة لا تُعاد إلا إذا اختلَّ شرط من شروطها أو أركانها، أو ترك شيئًا من واجباتها عمدًا، فهذه تُعاد، أما مجرد أن
الصفحة 1 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد