×
مجموع الفتاوى الجزء الأول

 العلاج بالقرآن الكريم

سؤال: ما حكم الشرع في كتابة آيات من القرآن، أو اسم من أسماء الله الحسنى ومحوها بالماء وشربها بقصد الشفاء من مرض أو جلب نفع؟

الجواب: ينبغي للمريض، أو الذي يعالج المرضى بالقرآن أن يقرأ على المريض مباشرة، بأن يرقيه بالقراءة، فيقرأ عليه القرآن وينفث مباشرة، هذا أنفع وأحسن وأكمل، وهذا الذي كان يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان السلف يفعلونه، ويجوز أن يُقرأ في ماء ويُسقى للمريض أيضًا، وبذلك ورد بعض الأحاديث.

ويجوز أيضًا أن يُكتب القرآن على شيء طاهر من صحن أو ورق ويُغسل المكتوب ويُسقى للمريض؛ لأن هذا داخل في الرقية بالقرآن، وقد رخص فيه بعض السلف كالإمام «أحمد بن حنبل»، وذكره شيخ الإسلام «ابن تيمية» في «مجموع الفتاوى»، وذكره العلامة «ابن القيم» في «زاد المعاد»، وأنه شيء معروف عن بعض السلف، ولا حرج فيه إن شاء الله.

***


الشرح