توبة تارك الصلاة
سؤال:
مَضَتْ معظم حياتي بلا صلاة، فما العمل الآن، أهو القضاء
أم الكفَّارة، أم التوبة، وكيف يتم كلٌّ منها وبأي طريقة؟
الجواب:
الواجب عليك أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى، وأن تحافظ على
الصلاة، طول حياتك الباقية، وأن تصمم على التوبة بشروطها التي هي الندم على ما فات،
والإقلاع عن الذنب يعني: ترك الذنب نهائيًّا، ومغادرته نهائيًّا، والعزم أن لا تعود
إليه مرة أخرى.
فإذا
وجدت منك هذه التوبة، وعملت بطاعة الله سبحانه في المستقبل، وحافظت على الصلوات، فهذا
يكفيك إن شاء الله، ولا قضاء عليك مما سبق؛ لأنك تركت الصلاة متعمدًا، وهذا كُفْرٌ
بالله عز وجل لأن تَرْكَ الصلاة عمدًا، يُخْرِج الإنسان من الملة حتى ولو لم يجحد وجوبها
على الصحيح مِنْ قَوْلَي العلماء.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد