الصلاة في الأرض المغصوبة
سؤال:
ما الأرض المغصوبة، وما حكم الصلاة فيها؟
الجواب:
الأرض المغصوبة: هي التي يُستولى عليها بغير حق؛ لقوله صلى الله
عليه وسلم: «مَنِ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِنَ الأَْرْضِ ظُلْمًا، طَوَّقَهُ اللهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ» ([1])،
فهذه هي الأرض المغصوبة التي يستولي عليها الظالم بغير حق، ويُمنَع منها صاحبها، والصلاة
فيها لا تصح؛ لأن الصلاة فيها انتفاع بها، وإشغال لها بالعبادة وهي مغصوبة، فلا تصح
الصلاة فيها، وهي من جملة البقاع التي ذكر الفقهاء أنها لا تصح الصلاة فيها.
سؤال:
المغصوبة، هي المغصوبة من إنسان أو قد تكون من أملاك الدولة،
بعيدة عن المدن ويقتطعها إنسان، فيحييها أو شيء من هذا القبيل، هل يدخل هذا في الغصب؟
الجواب:
المراد بالمغصوبة: التي تُنتزَع من مالكها بغير حق، ويستولي عليها الظالم من
مالكها ملكًا صحيحًا وشرعيًّا هذه هي المغصوبة.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد