تفسير سورة العاديات
سؤال:
ما تفسير قول الله تعالى: {وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا ١ فَٱلۡمُورِيَٰتِ
قَدۡحٗا ٢﴾ [العاديات: 1، 2]، وما المراد
بالعاديات هنا؟
الجواب:
يقسم الله سبحانه وتعالى بالعاديات وهي الخيل، التي تعدو
بركابها عند الحاجة، كما في حالة القتال في سبيل الله والغارات.
فمعنى
{ضَبۡحٗا﴾:
أي أصواتها عندما تعدو.
{فَٱلۡمُورِيَٰتِ قَدۡحٗا﴾:
أي إنها تقدح بحوافرها الحجارة عندما تُغِير.
{فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا﴾:
هي الخيل أيضًا.
وكل
هذه أوصاف للخيل وحالتها عند الغارة في سبيل الله عز وجل وفي هذا دليل على فضل الجهاد
في سبيل الله، وركوب الخيل للجهاد في سبيل الله، والله تعالى يقول: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن قُوَّةٖ
وَمِن رِّبَاطِ ٱلۡخَيۡلِ تُرۡهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمۡ﴾ [الأنفال: 60].
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد