التتابع في كفارة اليمين
سؤال:
كان عليَّ صيام أيام كفارة يمين، فسألتُ إحدى أخواتي التي
أثق بها لأنها على درجة من العلم، فسألتها إن كان الصوم متتابعًا أو متفرقًا، فقالت
لي: لا يُشترَط التتابع، فصُمْتُها متفرقة، ولكني سمعت من برنامج: «نور على الدرب»
في الإذاعة من أحد العلماء الكرام، بأنه يشترط التتابع، فرجعتُ إليها، فأخرجتْ لي تفسير
«ابن كثير»، وفيه قول «مالك»: بأنه لا يشترط التتابع، فهل عليَّ شيء، وما هو القول
الصحيح في هذا؟
الجواب:
كما ذكرت، المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، هل يجب التتابع
في صيام كفارة اليمين أو لا يجب، ولكن الراجح هو ما ذهب إليه الإمام «أحمد» و«أبو حنيفة»
و«الشافعي» في أحد قوليه بأنه يجب التتابع؛ لأنه قرئ قوله تعالى: {فصيام ثلاثة أيام متتابعات﴾،
فلذلك تكون هذه القراءة نصًّا على وجوب التتابع، والله أعلم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد