الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية
سؤال:
ما حكم ذكر البسملة في الصلاة جهرًا، في الصلاة الجهرية؟
الجواب:
الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية، إنْ فَعَلَه بعض الأحيان
فلا بأس بذلك، إلا أن المداومة عليه لا تنبغي؛ لأن الثابت من سنة رسول الله صلى الله
عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين، أنهم لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم، وأنهم يجهرون
بقراءة الفاتحة، بالصلاة الجهرية، ويجهرون بالسورة بعد الفاتحة، أما «بسم الله الرحمن
الرحيم» فلم يَرِدْ أنهم كانوا يجهرون بها، فلا ينبغي المداومة على الجهر بها، ولو
فعلها بعض الأحيان، فلا بأس بذلك.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد