×
مجموع الفتاوى الجزء الأول

 كتاب القرآن

الطريقة المثلى في حفظ القرآن

سؤال: تقول السائلة: قرأتُ حديثًا في إحدى المجلات عن الرسول صلى الله عليه وسلم يخاطب به عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه، عندما شكا إليه تفلُّت القرآن من صدره، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا الْحَسَنِ، أَفَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهِنَّ، وَيَنْفَعُ بِهِنَّ مَنْ عَلَّمْتَهُ، وَيَثْبُتُ مَا تَعَلَّمْتَهُ فِي صَدْرِكَ؟»، فقال عليٌّ: أَجَلْ يَا رَسُولَ اللهِ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلُثِ اللَّيْلِ الآْخِرِ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ، وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ، فَقُمْ فِي وَسَطِهَا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ، فَقُمْ فِي أَوَّلِهَا، فَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الأُْولَى فَاتِحَة الْكِتَابِ وَسُورَة {يسٓ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ فَاتِحَة الْكِتَابِ وَسُورَة {حمٓ الدُّخَانِ، وَفِي الرَّكْعَةِ الثَّالِثَةِ فَاتِحَة الْكِتَابِ وَسُورَةِ {الٓمٓ السَّجْدَةِ، وَفِي الرَّكْعَةِ الرَّابِعَةِ فَاتِحَة الْكِتَابِ وَسُورَة المُلْك، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ فَاحْمَدِ اللهَ، وَأَحْسِنِ الثَّنَاءَ عَلَيه، وَصَلِّ عَلَيَّ، وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ، وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلِلْمُؤْمِنَاتِ، وَلِإِخْوَانِكَ الَّذِينَ سَبَقُوكَ بِالإِْيمَانِ، ثُمَّ قُلْ فِي آخِرِ ذَلِكَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِْكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لاَ تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا رَحْمَنُ بِجَلاَلِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حِفْظَ كِتَابِكَ كَمَا عَلَّمْتَنِي، وَارْزُقْنِي أَنْ أَتْلُوَهُ عَلَى النَّحْوِ الَّذِي يُرْضِيكَ عَنِّيَ، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِْكْرَامِ، وَالْعِزَّةِ الَّتِي لاَ تُرَامُ، أَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا رَحْمَنُ بِنُورِ وَجْهِكَ أَنْ


الشرح