قراءة القرآن في الصلاة
سؤال:
إمام الجمعة عندنا في الصلاة الجهرية يطيل القراءة في الركعة
الثانية، ويقصرها في الركعة الأولى، فهل فعله هذا موافق للسنة أم مخالف لها؟
الجواب:
هذا يعتبر خلاف الأولى، فالأولى والأفضل أن تكون الركعة الأولى
من الظهر والعصر وغيرها من الصلوات، تكون الركعة الأولى أطول من الثانية، أما إذا كان
العكس فهذا خلاف الأولى، إذا كان التطويل كثيرًا، أما إذا كان تطويلاً يسيرًا، زيادة
يسيرة، فهذا لا حرج فيه إن شاء الله.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد