الأطباء ووفاة المرضى في العمليات
الجراحية
سؤال:
بالنسبة للأطباء الذين يُجْرون العمليات، لو فرضنا أن مات
أحد المرضى بين أيديهم وهم يُجْرون العملية بسبب هذه العملية، ألا يلحقهم في ذلك شيء
ويلزمهم كفارة؟
الجواب:
إذا حصل منهم تفريط نتج عنه وفاة الشخص، أو كان الطبيب لا
يحسن إجراء العملية، فإنه يتحمل في هذا ويكون عليه مسؤولية، فيكون عليه الكفَّارة،
والدية أيضًا على عقيلته؛ لأن هذا يُعتبَر من قتل الخطأ.
أما
إذا كان الطبيب خبيرًا بإجراء العملية، وحالة المريض تحتمل هذا الشيء ولم يحصل تفريط،
فإنه لا حرج عليه في ذلك، وليس عليه ضمان ولا كفَّارة.
سؤال:
لو كان هناك تفريط وكانوا أكثر من واحد يعني مثلاً طبيب ومعه
مساعد أو مساعدان، هل يلزمهم جميعًا هذه الكفَّارة؟
الجواب:
إذا مات المريض بسبب الإهمال والتفريط من الطبيب ومن يساعده
فإنهم يشتركون جميعًا في المسئولية، فيشتركون في الضمان والكفَّارة، والله أعلم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد