سجود التلاوة
سؤال:
نجد في المصحف الشريف عبارة «سجدة عند غير مالك»، فهل تعفي
هذه الكلمة القارئ أو المستمع من السجود إذا كان على مذهب آخر، وإذا كان الشخص غير
متمسك بمذهب معين فما هو موقفه من هذا؟
الجواب:
سجود التلاوة سنَّة في حق القارئ والمستمع، دون نظر إلى كون
هذا عند مالك أو عند غيره.
إنَّ
سجود التلاوة سنَّة على المسلم إذا قرأ آية السجدة، أو كان يستمع إلى قارئ ومرَّ بآية
السجدة، وسجد القارئ فإنه يسجد معه دون نظر إلى مذهب من المذاهب، وأما ما كُتِب في
المصحف عند غير مالك، أو عند مالك وما أشبه ذلك، فهذا لا علاقة له بالمشروعية، وليت
المصحف يخلو من مثل هذه الكتابات، ويتجرد لمجرد كتابة كلام الله عز وجل دون أن يُكتَب
كلام آخر.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد