السنن الرواتب
سؤال:
ما السنن الرواتب التي تُؤدَّى قبل وبعد الصلوات المفروضة؟
الجواب:
السنن الرواتب التي تُفعَل مع الفرائض، هي كما بَيَّنها حديث
عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: «حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله
عليه وسلم عَشْرَ رَكَعَات: رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا،
وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ
فِي بَيْتِهِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ» ([1])،
هذه السنن الرواتب التي تُفعَل مع الفرائض، وينبغي المحافظة عليها إلا في السفر، فإنه
في حالة السفر لا تُفعَل هذه الرواتب، وإنما يُقتصَر على الصلاة المفروضة مع قِصَر
الرباعية ركعتين، إلا ركعتي الفجر، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليهما
في الحضر والسفر، كما يحافظ على الوتر في الحضر والسفر، وفي بعض الأحاديث أربع ركعات
قبل الظهر مع الركعتين، فيكون قبل الظهر أربع ركعات، وسائر الصلوات ركعتين، وهي المغرب
والعشاء والفجر ([2]).
سؤال:
في بعض الأحيان، وبعدما أصلي أكون قلقًا، أو يأخذني النعاس
أو الملل، فلا أصلي السُّنَّة الراتبة، فهل عليَّ شيء في ذلك؟
الجواب: ينبغي المحافظة على السنن الراتبة؛ لأنها سُنَّة مؤكدة، وإذا مال الإنسان مع الكسل، فإن الكسل يزيد، وأما النعاس إذا كان نعاسًا غالبًا، بحيث إنه يتغلب عليك في الصلاة، ولا تدري ماذا تقول، فحينئذٍ تنام، وأما إذا كان مجرد نعاس خفيف، فإنه لا ينبغي لك ترك
([1])أخرجه: البخاري رقم (1180).
الصفحة 1 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد