حرق أوراق المصحف
سؤال:
هل يجوز حرق أوراق من المصحف الشريف إذا خِيفَ عليها الامتهان؟
الجواب:
نعم، إذا درس المصحف، وتمزق وخشي عليه من الامتهان أصبح في
حالة لا يمكن الانتفاع به والقراءة فيه، فلا بأس أن يُحرَق وأن يُدفَن في أرض طاهرة؛
لأن كلًّا من الأمرين فعله الصحابة رضي الله عنهم، فقد دفنوا المصاحف، وكذلك حرقوا
المصاحف لما جمعوا الناس على مصحف واحد، وهو مصحف عثمان رضي الله عنه، حرقوا ما عداه
من بقية المصاحف.
فالمصحف
إذا كان في حالة لا يمكن الانتفاع به لتمزقه، فإنه إما أن يُدفَن في مكان طاهر، وإما
أن يُحرَق، وكلا الأمرين فعله صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد