صحة الصلاة مع وجود الدم
سؤال:
ما حكم الصلاة في ثوب فيه دم، أو في حالة خروج دم من بدن
الإنسان أثناء الصلاة؟
الجواب:
إذا صلى الإنسان بثوب فيه دمٌ يسيرٌ من حيوان طاهر في الحياة،
فهذا لا بأس به.
أما
إذا كان الدم كثيرًا ورآه في أثناء الصلاة، فإن صلاته تبطل؛ لأن الدم نجس، إذا كان
كثيرًا فإنه يكون نجسًا، فعليه أن يخرج ويغسل ثوبه ويصلي.
أما
إذا لم يعلم إلا بعد الصلاة، فصلاته صحيحة.
سؤال:
هل صلاته صحيحة سواء كان الدم من بدنه هو أو من حيوان؟
الجواب:
إذا كان الدم من حيوان مأكول يعني مما تبقى في اللحم المأكول
فهذا طاهر، أما إذا كان دمًا مسفوحًا، أو خرج من الإنسان نفسه، أو من حيوان غير مأكول،
فهذا نجس إذا كان كثيرًا.
وأما
بالنسبة لخروج الدم منه، فهذا إن كان يسيرًا فإنه لا يبطل الوضوء، وإن كان كثيرًا فالأحوط
أن يعيد الصلاة لأن جماعة من أهل العلم يرون خروج الدم الكثير من الإنسان ينقض وضوءه،
فكونه يعيد الصلاة أحوط له وخروجًا من الخلاف، والله أعلم.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد