الوضوء من الماء الذي تغير بغير
نجاسة
سؤال:
في قريتنا جامع وله بِرْكة للوضوء، فيبقى الماء فيها مدة
خمسة أشهر أو أكثر ويتغير لونه وطعمه وما يزالون يتوضؤون منه كل الأوقات، أفيدونا بارك
الله فيكم عن صحة هذا، جزاكم الله خير الجزاء؟
الجواب:
لا بأس بأن يستمروا على الوضوء من البركة ما بقي فيها الماء
ما دام أن وضوءهم خارج البركة، ولو طال عهده ولو تغير بمكثه، فإن تغيره بمكثه لا يضر،
إنما الذي يضر لو تغير بنجاسة، وكذلك لو كانوا يغتسلون من الجنابة بداخلها، لنهي النبي
صلى الله عليه وسلم عن الاغتسال في الماء الدائم الذي لا يجري، أما ما داموا يغتسلون
ويتوضؤون خارجها، فلا حرج في ذلك، والباقي طهور يُتوضأ منه إلى أن ينفد، ولو تغير بمكثه،
فإن ذلك لا يضر إن شاء الله.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد