الشهداء في الإسلام
سؤال:
هل الميت بالحرق يُعتبَر شهيدًا إذا كانت أعماله صالحة، فقد
مات أخي في حادث حريق المدينة المنورة فدُفِن بالبقيع، وهو والحمد لله مستقيم طالب
علم ديني، وداعية إلى دين الله تعالى، فقد قرأت حديثًا ولم يكن فيه ذكر الميت بالحرق،
وهو: «مَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوْ غَرِيقًا، أَوْ مَبْطُونًا، أَوْ مُصَابًا
بِمَرَض الطَّاعُونِ، أَوْ بِالْهَدْمِ فَهُوَ شَهِيدٌ» ([1])،
أو كما وَرَدَ في الحديث، فما مدى صحة هذا الحديث؟
الجواب:
وَرَدَ في أنَّ مَنْ مات في إحدى هذه الحوادث المداهمة أنه
يكون له أجر الشهيد، وأخوك يُرجى له هذا إن شاء الله؛ لأنه مات بحادث مداهم، وبحادث
يشبه الغرق والهدم، فيُرجى له الشهادة إن شاء الله تعالى، ولكن لا نجزم لأحد بالشهادة،
إلا بالدليل، ولكننا نرجو أجر الشهيد إن شاء الله.
سؤال:
هل لفظ الحديث صحيح كما ورد في السؤال؟
الجواب:
ورد بمعناه، فهو صحيح بمعناه.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد