صلاة الجنازة والكسوف والاستسقاء
سؤال:
ما هي الأقوال التي تُقال في صلاة الجنازة والكسوف والاستسقاء؟
كما نرجو إرشادنا إلى كتاب نستفيد منه في تعلم هذه الأمور؟
الجواب:
أما الكتاب الذي تتعلمون منه هذه الأمور فكتب الفقه على المذاهب
الأربعة والحمد لله، وهي ميسورة مُطوَّلات ومختصرات، فبإمكانك أن ترجع إليها، وهناك
كتاب فيه الأذكار التي تُقال في صلاة الجنازة والكسوف والاستسقاء، وهو كتاب الأذكار
للنووي رحمه الله بإمكانك أيضًا أن ترجع إليه، وأما بالنسبة لما يُقال في صلاة الجنازة
فهو أن تُكبِّر تكبيرة الإحرام، ثم تقرأ الفاتحة، ثم تُكبِّر بعد قراءة الفاتحة، وتصلِّي
على النبي صلى الله عليه وسلم كالصلاة عليه في التشهد الأخير من الصلاة: اللهم صلِّ
على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، ثم تُكبِّر
المرة الثالثة وتدعو بعدها للميت: اللهم اغفر له وارحمه وعافِهِ واعفُ عنه وأَكْرِمْ
نُزُلَهُ، وأَوْسِعْ مُدْخَلَه، واغسله بالماء والثلج والبَرَد، ونقِّه من الذنوب والخطايا،
كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس، وتتحرى من الأدعية للميت ما ورد، ثم تُكَبِّر التكبيرة
الرابعة وتُسلِّم على يمينك مرة واحدة، هذا ما يُقال في صلاة الجنازة.
أما
ما يُقال في صلاة الكسوف، فيُكبِّر تكبيرة الإحرام؛ ثم يقرأ الفاتحة وسورة طويلة نحوًا
من سورة البقرة، ثم يركع ركوعًا طويلاً نحوًا من قيامه، ثم يرفع رأسه ويقول: سَمِعَ
اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ويقرأ الفاتحة
الصفحة 1 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد