ويقرأ
سورة طويلة؛ إلا أنها أقلُّ من الأولى، ثم يركع ركوعًا طويلاً، ثم يرفع ويقول: سَمِعَ
اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، ربَّنا ولك الحمد، ثم يعتدل قائمًا، ثم يُكبِّر ويسجد سجدتين،
ثم يقوم ويصلي الثانية كالأولى.
وأما
بالنسبة لصلاة الاستسقاء، فيصلي الإمام ركعتين قبل الخطبة، يُستحَب أن يقرأ في الأولى
بالفاتحة وسبح اسم ربك الأعلى، ويقرأ في الثانية: الفاتحة وهل أتاك حديث الغاشية، ثم
إذا فرغ من الركعتين يخطب الإمام خطبة يفتتحها بالتكبير، والثناء على الله عز وجل والشهادتين،
والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بما تيسر من الأدعية التي فيها الاستسقاء،
ويكثر من الاستغفار، والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، ويُذكِّر الحضور بالتوبة والاستغفار
وطلب الغيث من الله سبحانه وتعالى.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد