كتب ترغِّب في الجنة وتحذِّر من
النار
سؤال:
أرجو إرشادي إلى الكتب التي تُرغِّب في الجنة ونعيمها وتُحذِّر
من النار وعذابها؟
الجواب:
في مطلع ذلك، كتاب الله عز وجل عليك أن تقرأ القرآن العظيم،
وأن تتدبر فيه، ففيه الترغيب في الجنة والأعمال الصالحة، وفيه التخويف من النار والنهي
عن الأعمال التي توصل إليها؛ فالقرآن العظيم مشتمل على الوعد وعلى الوعيد، كما قال
سبحانه تعالى: {وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا
وَصَرَّفۡنَا فِيهِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ
ذِكۡرٗا﴾ [طه: 113]، فعليك الإكثار من
تلاوة القرآن العظيم بتدبر وتفهم لما يطلبه القرآن من المسلم، وكذلك أحاديث الرسول
صلى الله عليه وسلم فيها الترغيب والترهيب، وفي مطلع ذلك كتاب «الترغيب والترهيب» للحافظ
المنذري، فإنه كتاب نفيس عدَّ فيه الأبواب في الترغيب والترهيب، وأورد فيه الأحاديث
عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضوع، فعليك باقتناء هذا الكتاب والإكثار من
قراءته.
وكذلك
كتاب: «رياض الصالحين» للإمام الحافظ النووي.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد