الوفاء بالنذر المكروه
سؤال:
نذرَتْ جدَّتي أن تصوم شهر رجب مدى الحياة نذرًا خالصًا لله،
إن تحققت أمانيها، وبعد أن تحققت صامت كما نذرت، إلى أن بلغت سنًّا يصعب معها الصيام،
ويشق عليها للمرض والكِبَر، فما الحكم في هذه الحالة؟ وهل يلزمها الاستمرار، أم تُكفِّر
وتُعفى من هذا النذر؟
الجواب:
إفراد رجب بالصيام مكروه، فهذه المرأة التي نذرت أن تصوم
شهر رجب، نذرت نذرًا مكروهًا، وإذا نذر الإنسان شيئًا مكروهًا فإن الأَوْلى أن لا يفعله
ويكفِّر كفَّارة يمين، فعليها أن تكفر كفارة يمين، بأن تعتق رقبة، أو تطعم عشرة مساكين،
أو تكسو عشرة مساكين، لكل مسكين نصف صاع طعامًا، أو ثوب يجزيه في صلاته، فإن لم تقدِر
على واحدة من الثلاث خصال المذكورة فإنها تصوم ثلاثة أيام، هذا هو الأحسن لها، ولا
تفعل هذا النذر.
***
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد