ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك،
ويقول: اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة
إلا بك.
سؤال:
هل نقيس على هذا التطير، التفاؤل، كأن يرى الإنسان مثلاً
طائرًا جميلاً في أول يومه أو يبشر بخبر سعيد، يتفاءل بيوم سعيد له؟
الجواب:
أما رؤية الطير الجميل وما أشبه ذلك، هذا لا أعرف له أصلاً،
ولكن التفاؤل هذا شيء طيب؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل، والفأل أمل
بالخير، خلاف الطيرة، فإنها أمل بالشر، وسوء ظن بالله سبحانه وتعالى، وكان النبي صلى
الله عليه وسلم يعجبه الفأل إذا سمع الكلمة الطيبة، فإنه عليه الصلاة والسلام يُعجِبه
ذلك.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد