الجواب:
لا، لم يَرِدْ أنه يُخْرِج مَنْ في القبور. لكن وَرَدَتْ
قصة الرجل الذي يخرج عليه من المدينة، فيقول: أتؤمن بي؟ فيقول: لا؛ أنت المسيح الدجال.
ثم يقطعه نصفين، ثم يقول له: قم فيقوم... إلخ.
هذا
وَرَدَ مع الرجل وهذا حي، ضمن الأحياء، أما أصحاب القبور فليس له قدرة على أن يستخرجهم
من قبورهم.
سؤال:
كيف نتقي فتنته، يعني ماذا يجب علينا فِعْلُهُ؟
الجواب:
يجب علينا أن نستعيذ بالله من فتنته كما أمرنا النبي صلى
الله عليه وسلم.
سؤال:
طبعًا هذا إلى جانب العمل الصالح الذي يكثر منه الإنسان حتى
يأمن من فتنته؛ لأنه لا ينخدع به ولا يغتر به إلا قليلو الإيمان؟
الجواب:
لا شك أن المسلم يجب عليه أن يعمل ما يقوِّي عقيدته وإيمانه،
ويكثر من الطاعات، والتمسك بالعقيدة الصحيحة، وأداء الواجبات وترك المحرمات، هذا واجب
عليه في كل حياته، لا من خصوص المسيح الدجال، وهذا واجبه الديني الذي أوجبه الله عليه،
لكن من اتصف بالتمسك بكتاب الله وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأداء ما أوجب الله
عليه، واستعاذ بالله من شر الفتن، فإن الله سبحانه وتعالى يعصمه ويعيذه.
سؤال:
هل هناك أماكن لا يصل إليها المسيح الدجال؟
الجواب:
نعم، لا يصل إلى مكة والمدينة، ويسير بالأرض وبسرعة إلا مكة
والمدينة، فإنه يُمنَع من دخولها، ولكن المدينة ترجف ويخرج منها كل منافق، حتى يقع
في شره، والعياذ بالله.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد