وإذا
كانت عيَّنَتْ سنة معينة، قالت: من سنة كذا. فيجب عليها أن تصوم رجب وشعبان من السنة
المعينة، أما إذا كانت نذرت رجب وشعبان غير معين من سنة، فإنها تصوم رجب وشعبان من
أي سنة، ورمضان من أي سنة تمر عليها.
الحاصل:
لا بد لها من صيام هذا النذر، ولو كان فيه عليها مشقة؛ لأنها هي التي ألزمت نفسها بهذا،
فتصوم ما دامت تستطيع الصيام، ولو كان عليها مشقة، ولا يجزئ عنها أن تصوم يوم الاثنين
والخميس من كل أسبوع كما ذكرت، لا بد من صيام رجب وشعبان ورمضان، ولا يجزئ عنها الإطعام
أيضًا؛ لأنها تستطيع أن تصوم ولو مع المشقة.
سؤال:
بالنسبة لرمضان ربما أنها صامته؛ لأنها تقول: قد أديت فرضي،
يعني لا تصوم رمضان، لكن بالنسبة لرجب وشعبان إذا لم تعين سنة بعينها تصومهما، فهل
يجوز مثلاً أن تصوم من هذه السنة رجبًا، ومن السنة الأخرى شعبان؟
الجواب:
إذا كان قصدها من سنة رجبًا، وشعبان من سنة، يعني متواليين،
يجب عليها أن تصومهما رجب وشعبان متواليين، أما إذا كان قصدها رجبًا من أي سنة، وشعبان
من أي سنة، فلا مانع أن تصوم رجبًا مثلاً في سنة، وشعبان في سنة أخرى، إذا لم تكن قد
نوت سنة معينة، أو في سنة واحدة.
سؤال: لقد نذرت نذرًا أن أصوم خمسة أيام كلما قمت بشرب سيجارة من الدخان، وكان ذلك من باب العزم على الامتناع عنه ورغبة مني في تركه إلى الأبد، ومرت الأيام والسنون، ثم عدت إليه وشربته مرة أخرى، فتذكرت النذر، وقمت وأديت الكفارة، وصمت الخمسة
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد