وأن تستمع إلى من يقرأ، أو تتخذ
من الأشرطة المسجَّلة من القرآن والمصحف المرتَّل ما تسمع منه القرآن، وتستفيد منه،
هذا الذي أراه لك، وأما مسُّ المصحف فلا يجوز لك وأنت على هذه الحالة، ولكن لا بأس
أن تقرأ من حفظك، تقرأ ما تحفظه من السُّوَر، ولا بأس أن تذكر الله عز وجل، بأنواع
الأذكار الواردة ولا بأس أن تذكر الأحاديث النبوية، إنما الذي يُمنع هو مس المصحف بدون
طهارة، وبإمكانك أن تستمع إلى قارئ ممن يحضر عندك، أو أن تستمع إلى المصحف المسجَّل،
والله تعالى أعلم.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد