×
مجموع الفتاوى الجزء الأول

 وأن تستمع إلى من يقرأ، أو تتخذ من الأشرطة المسجَّلة من القرآن والمصحف المرتَّل ما تسمع منه القرآن، وتستفيد منه، هذا الذي أراه لك، وأما مسُّ المصحف فلا يجوز لك وأنت على هذه الحالة، ولكن لا بأس أن تقرأ من حفظك، تقرأ ما تحفظه من السُّوَر، ولا بأس أن تذكر الله عز وجل، بأنواع الأذكار الواردة ولا بأس أن تذكر الأحاديث النبوية، إنما الذي يُمنع هو مس المصحف بدون طهارة، وبإمكانك أن تستمع إلى قارئ ممن يحضر عندك، أو أن تستمع إلى المصحف المسجَّل، والله تعالى أعلم.

***


الشرح