سؤال:
ما هو الفرق بين اليمين المكفرة وغير المكفِّرة؟
الجواب:
اليمين المكفِّرة: هي التي يُقصَد عقدها على أمر مستقبل ممكن.
فإذا
صدرت اليمين من غير قصد فهذه لغو لا تنعقد، والله جل وعلا يقول: {لَّا يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ بِٱللَّغۡوِ فِيٓ
أَيۡمَٰنِكُمۡ﴾ [البقرة: 225]، وهي اليمين التي
تجري على لسانه من غير قصد، وكذلك إذا عقدها وقصدها على أمر ماضٍ وهو كاذب في ذلك،
فإذا حلف على أمر ماضٍ وهو كاذب في ذلك، فهذه يمين الغموس، يأثم عليها، وهي من كبائر
الذنوب، وليس فيها كفارة، ولكن فيها التوبة إلى الله سبحانه وتعالى بأن يتوب ويستغفر،
ولا يعود لمثل هذا.
سؤال:
حتى لو لم يعلم أنه كاذب؟
الجواب:
لا، إذا لم يعلم بأنه كاذب فهذا من لغو اليمين أيضًا؛ لأنه
إذا حلف على أمر يظنه صادقًا فيه، وبان على خلاف غَلَبة ظنه، فهذه لا حرج فيها ولا
إثم فيها، وهذه تُعتبَر من لغو اليمين أيضًا.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد