فهما خائنتان للأمانة التي بينهما
وبين زوجيهما من ناحية حفظ السر وعدم الدلالة على ما عندهما من الأسرار، ومن الأضياف
وغير ذلك، فهذا هو نوع الخيانة الواقع.
والحاصل:
أن هذه الخيانة ليست خيانة في العِرض، بل هي إما في الدين، وإما خيانة في عدم حفظ الأسرار.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد