ويكسر شهوته العارمة التي يُخشى
عليه من خطرها، فالرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف أرشد الشاب إلى علاجين
عظيمين يعالج بهما حِدَّة الشهوة:
العلاج
الأول: الزواج، قال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ
وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ»، وإذا لم يستطع الزواج فإنه يلجأ إلى العلاج الثاني، وهو
الصيام؛ لأن تأثير الصيام معروف في نفسيَّة المسلم وخُلُق المسلم.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد