ورسوله
صلى الله عليه وسلم للمسلمين، فالواجب عليكم أن تتقيدوا بالمواقيت، وأن لا تُقدِّموا
الصلاة على وقتها أو تؤخِّروها عن وقتها، وأن تجتهدوا في معرفة ذلك، في البلد الذي
أنتم فيه بمراقبة الشمس ومعرفة طلوع الفجر وزوال الشمس، ومراقبة وقت العصر ومراقبة
غروب الشمس، ومغيب الشفق، وأن تهتموا بذلك وتراقبوه وأن تسألوا من عنده الخبرة في ذلك
من أهل الحساب في ذلك البلد، وأن تجتهدوا والله - سبحانه وتعالى - يُعِين المسلم إذا
اهتم بأمر دينه.
سؤال:
هذا التوقيت الذي تفضلتم بتفصيله يعتمد على الشمس، لكن بعض
الأماكن قد لا تُرى الشمس فيها في أغلب الأوقات، فهل هناك وسيلة أخرى لمعرفة توقيت
الصلوات وأوقاتها؟
الجواب:
يجتهدون في ذلك، ويُقدِّرون حسب ما يؤدي إليه اجتهادهم، وبسؤال
أهل الخبرة أيضًا، وسؤال أهل العلم الذين في بلدهم أو حولهم.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد