عن
مغيب الشفق، فيكونون قد أخطؤوا حيث أخروا صلاة المغرب عن أول وقتها، مع أن الأفضل أن
تُصَلَّى في أول وقتها.
سؤال:
لو فرض أنهم يصلون المغرب في وقتها، ولكنهم يصلون العشاء
بعد نصف ساعة كما يذكر فما الحكم؟
الجواب:
لا يمكن أن لا يكون بين غروب الشمس وغروب الشفق الأحمر إلا
نصف ساعة، وهو يقول: إنهم يصلون العشاء بعد مغيب الشفق، وما داموا كذلك فإنهم
صلوها في وقتها، لكن يحتمل أنهم أخَّروا صلاة المغرب حتى لم يبقَ بينها وبين العشاء
إلا نصف ساعة، هذا الذي أتصوره.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد