يمنعكم من حضور صلاة الجمعة، وإذا
أبى إلا الامتناع فعليكم أحد أمرين:
إما
أن ترفعوا أمره إلى ولي الأمر عندكم للأخذ على يده.
وإما
أن تذهبوا إلى مسلم آخر، يُمكِّنكم من أداء الصلاة في المسجد، والله تعالى أعلم.
سؤال:
لكن يجب عليهم أيضًا أن لا يستغلوا هذا في ضياع الوقت الذي
استأجرهم من أجله؛ لأنه قد يكون السبب المانع لهم أن لا يضيعوا وقته بحجة الصلاة؟
الجواب:
تُقدَّر بقدر الصلاة، لا يكون أوسع من الصلاة؛ فبقدر ما يؤدون
الصلاة مع الجماعة، يُرخَّص لهم في ذلك، أما ما زاد عليه فهو حق المستأجر، له أن يمنعهم
من الزيادة التي لا حاجة لهم فيها لأداء الصلاة.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد