المصلي وبين المسجد نهر أو نهر
تمشي فيه السفن وما أشبه ذلك.
سؤال:
لكن تفضلتم بالقول: بأنه إذا وصلت الصفوف بهذا الطريق، كيف
نجمع بين هذا وبين النهي عن الصلاة في قارعة الطريق؟
الجواب:
هذا للضرورة، إذا كان المسجد قد امتلأ وصلى الناس خارجه واتصلت
الصفوف فالصلاة صحيحة، ولو كان مكانهم طريقًا في الأصل، أو سوقًا يمشي فيه الناس، فلأجل
الحاجة والضرورة في مثل هذه الحالة لا سيما في أيام الجُمَع، والأيام التي يزدحم فيها
الناس، لا حرج في ذلك إن شاء الله للحاجة.
سؤال:
لو كان هناك مسجد قريب، وبالإمكان إدراك صلاة الجماعة أو
الجمعة في هذا المسجد، هل يلزمهم الصلاة فيه ولا يصلون في الطريق؟
الجواب:
إذا كانوا يدركون الصلاة في مسجد قريب فالأَولى أن يذهبوا
إلى ذلك المسجد ويبتعدوا عن الحرج، وعن الخلاف.
***
الصفحة 2 / 441
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد